تبديل القائمة
تبديل القائمة الشخصية
غير مسجل للدخول
سيكون عنوان الآيبي الخاص بك مرئيًا للعامة إذا قمت بإجراء أي تعديلات.

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخاقانية التركية الأولى»

الخاناقانية التركية الأولى''' جوقتورك خاقانات،أو جوكتورك خاقانات، هي خاقانية تركية أسستها في آسيا الداخلية عشيرة أشينا الجوقتوركية بقيادة الخاقان بومين وأخيه.
لا ملخص تعديل
سطر 28: سطر 28:


حدث الاتصال الثاني بين إستامي والإمبراطورية البيزنطية في عام 568، عندما أقنع مانيا الدبلوماسي الصغدي إستامي بإرسال بعثة إلى القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. حملت البعثة هدايا وحريرًا للإمبراطور جاستن الثاني، رغبة في إقامة تحالف بينهما. وفي عام 569، أرسل البيزنطيون بعثة أخرى إلى إستامي برئاسة زيماركوس. استقبل إستامي البعثة استقبالًا حسنًا، الأمر الذي عزز التحالف العسكري بينهما.<ref name="Geopolitics on the Silk Road"/><ref>{{Citation|last=Whittow|first=Mark|title=Byzantium's Eurasian Policy in the Age of the Türk Empire|date=2018-04-26|url=https://www.cambridge.org/core/product/identifier/9781316146040%23CN-bp-18/type/book_part|work=Empires and Exchanges in Eurasian Late Antiquity|pages=271–286|editor-last=Di Cosmo|editor-first=Nicola|edition=1|publisher=Cambridge University Press|doi=10.1017/9781316146040.021|isbn=978-1-316-14604-0|access-date=2022-01-23|editor2-last=Maas|editor2-first=Michael|quote="[[Mark Whittow]] directly suggests that this embassy reached an agreement for a joint attack on the Persians planned for 573.}}</ref>
حدث الاتصال الثاني بين إستامي والإمبراطورية البيزنطية في عام 568، عندما أقنع مانيا الدبلوماسي الصغدي إستامي بإرسال بعثة إلى القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. حملت البعثة هدايا وحريرًا للإمبراطور جاستن الثاني، رغبة في إقامة تحالف بينهما. وفي عام 569، أرسل البيزنطيون بعثة أخرى إلى إستامي برئاسة زيماركوس. استقبل إستامي البعثة استقبالًا حسنًا، الأمر الذي عزز التحالف العسكري بينهما.<ref name="Geopolitics on the Silk Road"/><ref>{{Citation|last=Whittow|first=Mark|title=Byzantium's Eurasian Policy in the Age of the Türk Empire|date=2018-04-26|url=https://www.cambridge.org/core/product/identifier/9781316146040%23CN-bp-18/type/book_part|work=Empires and Exchanges in Eurasian Late Antiquity|pages=271–286|editor-last=Di Cosmo|editor-first=Nicola|edition=1|publisher=Cambridge University Press|doi=10.1017/9781316146040.021|isbn=978-1-316-14604-0|access-date=2022-01-23|editor2-last=Maas|editor2-first=Michael|quote="[[Mark Whittow]] directly suggests that this embassy reached an agreement for a joint attack on the Persians planned for 573.}}</ref>
أرسلت بعثات أخرى بين عامي575م و 576م بقيادة فالنتين والتي استقبلها طومغان بجفاء بسبب (خيانة مزعومة).<ref name="Turk empire" /> They required the members of the Byzantine delegation at the funeral of Istämi to lacerate their faces to humiliate them.<ref name="Menander">{{Cite book|last=Menander|first=Protector, activeth century|url=https://www.worldcat.org/oclc/14355502|title=The history of Menander the Guardsman|date=1985|publisher=F. Cairns|others=R. C. Blockley|isbn=0-905205-25-1|location=Liverpool, Great Britain|oclc=14355502|pages=173–177}}</ref> وطلبوا من أعضاء البعثة البيزنطي في جنازة إستامي شق وجوههم لإذلالهم، ويمكن مطابقة العداء الذي أظهره الحاكم الجديد طاردو (طردوش يبغو) مع التدوينات البيزنطية.<ref name="Menander" /><ref>{{cite book|author=Peter B. Golden|year=2011|title=Central Asia in World History|page=39|quote=At a subsequent embassy, Tardu yelled at Valentine in anger, venting his rage saying "Are you not those very Romans who use ten tongues and lie with all of them?}}</ref> <ref>Maurice, ''Strategikon'', ed. Dennis and Gamillscheg, 360;{{Cite book|url=https://www.worldcat.org/oclc/9575024|title=Maurice's Strategikon : handbook of Byzantine military strategy|date=1984|others=Emperor of the East Maurice, Orbicius, George T. Dennis|isbn=0-8122-7899-2|location=Philadelphia|oclc=9575024|page=116|quote="They [the Turks] were superstitious, treacherous, foul, faithless, possessed by an insatiate desire for riches. They scorn their oath, do not observe agreements, and are not satisfied by gifts. Even before they accept the gift, they are making plans for treachery and betrayal of their agreements. They are clever at estimating suitable opportunities to do this and taking prompt advantage of them. They prefer to prevail over their enemies not so much by force as by deceit, surprise attacks, and cutting off supplies."}}</ref>


==المراجع==
==المراجع==

مراجعة 15:17، 27 أكتوبر 2023

الخاقانية التركية الأولى عام 576 م
الخاقانية التركية الأولى عام 576 م

الخاناقانية التركية الأولى أو الإمبراطورية التركية الأولى، أو الخاقانية التركية، أو جوقتورك خاقانات،أو جوكتورك خاقانات، هي خاقانية تركية أسستها في آسيا الداخلية عشيرة أشينا الجوقتوركية خلال العصور الوسطى بقيادة الخاقان بومين وأخيه الخاقان إستامي. حلت الخانقانية التركية الأولى محل خاقانية الروران وهيمنت على هضبة منغوليا وبسطت سيطرتها بسرعة في آسيا الوسطى، وأصبحت أول إمبراطورية امتدت عبر قارتين من منشوريا شمالي شرقي آسيا وصولا إلى البحر الأسود في أوروبا.

على الرغم من أن اللغة التركية القديمة (الشرقة) كانت لغة الجوقتورك، إلا أن النصوص والعملات المعدنية الرسمية المبكرة للخاقانات كتبت باللغة الصغدية. حلت الخاقانية التركية الشرقية والخاقانية التركية الغربية محل الخاقانية التركية الأولى في عام 603، بعد سلسلة من الصراعات والحروب الأهلية.

غزت إمبراطورية تانغ كلا من الخاقانيتين: الخاقانية التركية الشرقية في عام 630م والخاقانية التركية الغربية في عام 657م إبان عدة حروب. وظهرت الخاقانية التركية الثانية في عام 682م واستمرت حتى عام 744م بعدما أطاحت بها خاقانية الأويغور."

الخاقانية التركية الأولى

تعود بدايات تأسيس الخاقانية التركية الأولى إلى عام 546 بعدما قام الخاقان بومين بشن حرب استباقية ضد الأويغور والتيلي الذين تمردوا على خاقانية الروران، وكان بومين يأمل أن تكون مكافأته على هذه المساعدة هلى زواجه بأميرة من الروران. إلا أن خاقان الروران آنذاك يوجيولو أناغوي أرسل إلى بومين موبخا، وقال له "أنت عبدي الحداد. كيف تجرؤ على نطق هذه الكلمات؟".

يُرجَّح بعض الباحثين أن الجوقتورك أو الجوكتورك كانوا عبيدًا حدادين لخاقانات الروران، استنادًا إلى وجود مصطلح "العبد الحداد" في السجلات الصينية. ويعتقد هؤلاء الباحثون أن "عبودية الحداد" ربما كانت نوعًا من التبعية الإقطاعية في مجتمع الروران.[1][2][3][4]

وبحسب دينيس سينور، فإن هذه الإشارة توحي بأن هؤلاء الترك كانوا مختصين في صناعة المعادن، ومن الممكن أنهم كانوا مجرد عمال مناجم أو حدادين.[5][6] وأيا كان الأمر، فإن حقيقة أن الأتراك كانوا "عبيدا" لا يجب الأخذ بها حرفيا، لأنها لا تعني بالضرورة أنهم كانوا عبيدا بالفعل، بل ربما ارتبطوا بهم بعلاقة تبعية ما أو تحالفٍ غير عادل.[7]

تحالف بومين المحبط مع سلالة وي الغربية الصينية ضد عدوهم المشترك خاقانية الروران، من خلال الزواج من الأميرة تشانغله. وهزم يوجيولو أناغوي وقواته في عام 552 في معركة وقعت شمالي هوايهوانغ (تشانغجياكو حديثا ، خبي).[8]

أعلن بومين نفسه خاقانا جديدا وبرع في الحرب والسياسة، واتخذ من أوتوكان عاصمة له وتوفي بعد فترة وجيزة (شهر على الأغلب). وهزم ابنه، موقان خاقان، إمبراطورية الهياطلة (الهون البيض). وتعاون أخوه إستامي مع الإمبراطورية الساسانية لهزيمة وتدمير الهياطلة، الذين كانوا حلفاء للروران.

مكنت هذه الحرب عشيرة أشينا من بسط سيطرتها على طريق الحرير. وتعزز تحالفهم أسرة تشو شمالي الصين عام 568 بعد أن تزوجت الأميرة أشينا، ابنة موقان خاقان من الإمبراطور الصيني وو.

يُفسَّر ظهور خاقانية الآفار في الغرب على أنه نتيجة لهروب مجموعة بدوية من توسع الجوكتورك، ولا يوجد توافق في الآراء حول التفاصيل الدقيقة لهذه الهجرة نظرًا لعدم وجود مصادر واضحة تربط هذه الأحداث. يربط رينيه جروسيت بين خاقانية الآفار وسقوط الهياطلة، بدلاً من الروران،[9] بينما يجادل دينيس سينور بإعادة استخدام مصطلح الروران-آفار من مقال إلى آخر، ومن كتاب إلى آخر، دون وجود أي دليل يدعم هذا الطرح.[10]

قادت سياسة إستامي في التوسع غربًا الجوقتورك إلى أوروبا،[11] فعبروا مضيق كيرتش إلى شبه جزيرة القرم عام 576، وفرضوا حصارا على خيرسون بعد خمس سنوات، واستمرت غزواتهم في سهول شبه جزيرة القرم حتى عام 590.[12] كما وسع سيطرة دولته جنوبًا وصولًا إلى نهر جيحون (آمو داريا)، مما أدى إلى الصراع بين عشيرة أشينا وحلفائهم السابقين، الإمبراطورية الساسانية. وظل معظم أراضي باختريا (بما في ذلك البلخ) تابعة لعشيرة أشينا حتى نهاية ذلك القرن.[12]

العلاقات مع الإمبراطورية البيزنطية

لعب الجوقتورك دورا رئيسا في علاقة الإمبراطورية البيزنطية بالإمبراطورية الساسانية الفارسية.[13] ويعتقد أن أول تواصل كان في عام 563 بعدما هرب عبيد الأتراك (الآفار) إبان حربهم مع الهياطلة.[13][14]

حدث الاتصال الثاني بين إستامي والإمبراطورية البيزنطية في عام 568، عندما أقنع مانيا الدبلوماسي الصغدي إستامي بإرسال بعثة إلى القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. حملت البعثة هدايا وحريرًا للإمبراطور جاستن الثاني، رغبة في إقامة تحالف بينهما. وفي عام 569، أرسل البيزنطيون بعثة أخرى إلى إستامي برئاسة زيماركوس. استقبل إستامي البعثة استقبالًا حسنًا، الأمر الذي عزز التحالف العسكري بينهما.[13][15]

أرسلت بعثات أخرى بين عامي575م و 576م بقيادة فالنتين والتي استقبلها طومغان بجفاء بسبب (خيانة مزعومة).[14] They required the members of the Byzantine delegation at the funeral of Istämi to lacerate their faces to humiliate them.[16] وطلبوا من أعضاء البعثة البيزنطي في جنازة إستامي شق وجوههم لإذلالهم، ويمكن مطابقة العداء الذي أظهره الحاكم الجديد طاردو (طردوش يبغو) مع التدوينات البيزنطية.[16][17] [18]

المراجع

  1. 馬長壽, 《突厥人和突厥汗國》, 上海人民出版社, 1957, p. 10–11 باللغة الصينية
  2. 陳豐祥, 余英時, 《中國通史》, 五南圖書出版股份有限公司, 2002, (ردمك 978-957-11-2881-8), p. 155 باللغة الصينية
  3. Gao Yang, "The Origin of the Turks and the Turkish Khanate", X. Türk Tarih Kongresi: Ankara 22 – 26 Eylül 1986, Kongreye Sunulan Bildiriler, V. Cilt, Türk Tarih Kurumu, 1991, s. 731. باللغة الإنجليزية
  4. Burhan Oğuz, Türkiye halkının kültür kökenleri: Giriş, beslenme teknikleri, İstanbul Matbaası, 1976, p. 147. «Demirci köle» olmaktan kurtulup reisleri Bumin'e باللغة التركية
  5. Denis Sinor, Inner Asia: history-civilization-languages: a syllabus, Routledge, 1997, (ردمك 978-0-7007-0380-7), p. 26. Contacts had already begun in 545 A.D. between the so-called "blacksmith-slave" Türk and certain of the kingdoms of north China,
  6. Denis Sinor, ibid, p. 101. 'Beyond A-na-kui's disdainful reference to his "blacksmith slaves" there is ample evidence to show that the Turks were indeed specializing in metallurgy, though it is difficult to establish whether they were miners or rather blacksmiths.' باللغة الإنجليزية
  7. Nachaeva (2011)
  8. لينغهو ديفين et al., Book of Zhou, :zh:s:周書/卷50|Vol. 50. باللغة الصينية
  9. Grousset (1970, p. 82)
  10. History and historiography of the Nomad Empires of Central Eurasia. D Sinor. Acta Orientalia Academiae Scientarum Hung. 58 (1) 3 – 14, 2005
  11. Walter Pohl, Die Awaren: ein Steppenvolk im Mitteleuropa, 567–822 n. Chr, C.H.Beck (2002), (ردمك 978-3-406-48969-3), p. 26–29.
  12. 12٫0 12٫1 Grousset 81.
  13. 13٫0 13٫1 13٫2 Qiang, Li; Kordosis, Stefanos (2018). "The Geopolitics on the Silk Road: Resurveying the Relationship of the Western Türks with Byzantium through Their Diplomatic Communications". Medieval Worlds (بEnglish). medieval worlds (Volume 8. 2018): 109–125. DOI:10.1553/medievalworlds_no8_2018s109. ISSN:2412-3196.
  14. 14٫0 14٫1 Sinor، Dennis (1996). The First Türk Empire (553–682). UNESCO. ص. 327–332. ISBN:978-92-3-103211-0. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-23.
  15. Whittow، Mark (26 أبريل 2018)، Di Cosmo، Nicola؛ Maas، Michael (المحررون)، "Byzantium's Eurasian Policy in the Age of the Türk Empire"، Empires and Exchanges in Eurasian Late Antiquity (ط. 1)، Cambridge University Press، ص. 271–286، DOI:10.1017/9781316146040.021، ISBN:978-1-316-14604-0، اطلع عليه بتاريخ 2022-01-23، "Mark Whittow directly suggests that this embassy reached an agreement for a joint attack on the Persians planned for 573.
  16. 16٫0 16٫1 Menander، Protector, activeth century (1985). The history of Menander the Guardsman. R. C. Blockley. Liverpool, Great Britain: F. Cairns. ص. 173–177. ISBN:0-905205-25-1. OCLC:14355502.
  17. Peter B. Golden (2011). Central Asia in World History. ص. 39. At a subsequent embassy, Tardu yelled at Valentine in anger, venting his rage saying "Are you not those very Romans who use ten tongues and lie with all of them?
  18. Maurice, Strategikon, ed. Dennis and Gamillscheg, 360;Maurice's Strategikon : handbook of Byzantine military strategy. Emperor of the East Maurice, Orbicius, George T. Dennis. Philadelphia. 1984. ص. 116. ISBN:0-8122-7899-2. OCLC:9575024. They [the Turks] were superstitious, treacherous, foul, faithless, possessed by an insatiate desire for riches. They scorn their oath, do not observe agreements, and are not satisfied by gifts. Even before they accept the gift, they are making plans for treachery and betrayal of their agreements. They are clever at estimating suitable opportunities to do this and taking prompt advantage of them. They prefer to prevail over their enemies not so much by force as by deceit, surprise attacks, and cutting off supplies.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: آخرون (link)