تبديل القائمة
تبديل القائمة الشخصية
غير مسجل للدخول
سيكون عنوان الآيبي الخاص بك مرئيًا للعامة إذا قمت بإجراء أي تعديلات.

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التصنيف والتبويب»

من ويكي عربية
(أنشأ الصفحة ب''''التصنيف والتبويب''' يكشف فحص الخصائص النظامية وأشكال التفاعل التي تميز التصنيف {{إنج|Classification}} والتبويب {{إنج|Categorization}} عن اختلافات لغوية أساسية بين هيكل أنظمة التصنيف وهيكل أنظمة التبويب. تؤدي هذه الاختلافات إلى فروقات جوهرية في السياقات التي يمكن فهم المعل...')
 
لا ملخص تعديل
سطر 17: سطر 17:


تَطرحُ الحُجّةُ المُفصَّلةُ هنا وجودَ تَميَّزاتٍ نحويةٍ أساسيّةٍ بين بنيةِ أنظمة التصنيف وبنيةِ أنظمة التبويب. كما ترى أن هذه التميّزات تؤدّي إلى اختلافاتٍ جوهريةٍ في السياقات التي يمكن من خلالها إدراك المعلومات، وأن هذه الاختلافات بدورها تؤثر على المعلومات الدلالية – المعلومات المتعلقة بالواقع – المتاحة للأفراد.
تَطرحُ الحُجّةُ المُفصَّلةُ هنا وجودَ تَميَّزاتٍ نحويةٍ أساسيّةٍ بين بنيةِ أنظمة التصنيف وبنيةِ أنظمة التبويب. كما ترى أن هذه التميّزات تؤدّي إلى اختلافاتٍ جوهريةٍ في السياقات التي يمكن من خلالها إدراك المعلومات، وأن هذه الاختلافات بدورها تؤثر على المعلومات الدلالية – المعلومات المتعلقة بالواقع – المتاحة للأفراد.
الحجة التي يتم تطويرها هنا هي أن هناك اختلافات تركيبية أساسية بين بنية أنظمة التصنيف وبنية أنظمة التبويب؛ أن هذه الاختلافات تؤدي إلى اختلافات ذات مغزى في السياقات التي يمكن فيها فهم المعلومات؛ وأن هذه الاختلافات، بدورها، تؤثر على المعلومات الدلالية - المعلومات حول الواقع - المتاحة للفرد.

مراجعة 16:33، 16 ديسمبر 2023

التصنيف والتبويب يكشف فحص الخصائص النظامية وأشكال التفاعل التي تميز التصنيف (بالإنجليزية: Classification)‏ والتبويب (بالإنجليزية: Categorization)‏ عن اختلافات لغوية أساسية بين هيكل أنظمة التصنيف وهيكل أنظمة التبويب. تؤدي هذه الاختلافات إلى فروقات جوهرية في السياقات التي يمكن فهم المعلومات فيها، كما تؤثر هذه الاختلافات على المعلومات الدلالية المتاحة للأفراد.

وهذه الاختلافات البنيوية والدلالية بين التصنيف والتبويب هي اختلافات تحدث فرقًا في بيئة المعلومات من خلال التأثير على الأنشطة الوظيفية لنظام المعلومات والمساهمة في تكوينه كبيئة معلومات.

الإجابات على سؤال "ما هي المعلومات؟ متعددة ومتنافرة أحيانًا. وقد حدد فلوردي (في كتابه الذي لم يطبع بعد) ثلاث فئاتٍ رئيسية تهدف إلى توضيح المقاربات السائدة لفهم ظاهرة المعلومات الغامضة تلك: المعلومات كواقع (أو المعلومات البيئية)، والمعلومات من أجل الواقع (أو المعلومات التعليمية)، والمعلومات حول الواقع (أو المعلومات الدلالية).

يُعتمد في هذا النهج على اعتبار المعلومات "اختلافاتٍ تحدث فرقًا". وهي خاصية ناشئة – نتيجة اختلافات ذات مغزى – دلالية بطبيعتها، وبالتالي فهي تتعلق بالواقع.


يمكن أن يسهم تحليل الاختلافات التركيبية التي تميز أنظمة التصنيف عن أنظمة التبويب في فلسفة المعلومات (PI)، لأن هذه الاختلافات تتنبأ بتبعات مهمة للعمليات التي تسهم في ما يصفه فلوردي (2002) بـ "ديناميكيات المعلومات":

  1. تكوين وتنميط بيئات المعلومات، بما في ذلك خصائصها النظامية، وأشكال التفاعل، والتطورات الداخلية، إلخ.
  2. دورات حياة المعلومات، وهي سلسلة المراحل المختلفة في الشكل والنشاط الوظيفي التي يمكن أن تمر بها المعلومات.
  3. الحساب، سواء في حس آلة تورنغ للمعالجة الخوارزمية أو في المعنى الأوسع لمعالجة المعلومات


يكشف فحص الخصائص النظامية وأشكال التفاعل التي تميز التصنيف والتبويب عن اختلافات جوهرية في هياكل التنظيم الخاصة بكل منهما - اختلافات تؤثر على الأنشطة الوظيفية لنظام المعلومات وتسهم في تكوينه كبيئة معلوماتية.

تَطرحُ الحُجّةُ المُفصَّلةُ هنا وجودَ تَميَّزاتٍ نحويةٍ أساسيّةٍ بين بنيةِ أنظمة التصنيف وبنيةِ أنظمة التبويب. كما ترى أن هذه التميّزات تؤدّي إلى اختلافاتٍ جوهريةٍ في السياقات التي يمكن من خلالها إدراك المعلومات، وأن هذه الاختلافات بدورها تؤثر على المعلومات الدلالية – المعلومات المتعلقة بالواقع – المتاحة للأفراد.